تــرانيــم الالـــم

ترانيم الالم


ترانيم ليست أعتياديه
فى ليست
جنائزيه ..... ولا ورديه

بل

ترانيم سحريه

تحمل صرخات أزليه

معها رياحً عتيه

تبحث عن أذنً مطويه


تهمس بأهآآآةًً أبديه

تنظر بعيون ناريه

تاتى بسيوفً مغموسه بقصص الحب الورديه

تتجمل فى رداء العفه

تراها من خلف الاشجار ..ملاكً يتلاءلاء
فى الدنيا

تشم الازهار ..فتجدها شيطان اللأنسيه

فيسير العطر فى عروقاً....لا تعلم نهاية الامسيه

نشعر بالنشوة تغمرنا

بكؤس سموم الامسيه

فنهيم فى عشقً ... ونظرات

ونتوه شهور ... ولحظات

فتمر سنين العمر سريعا


ولا نشعر

فنحن بالنشوة مغمورين


ف نتوه ... و نتوه ... حتى نتوه

فى قصص الحب المنسيه

وفجائه


تاتى رياحً عاتيه

تحمل صرخات أزليه

تحبث عن الاذن المطويه


فتخلع رداء العفه

وتنظر بالعيون الناريه

فترى الترانيم ...واضحة فى ليللة كحليه

واكن الكون يتناغم لاعلان لعنه أبديه


ترانيم الالم


هى لعنة ...كؤس سموم الامسيه

شربنا ... والظماء لا يشبع

من لعنة القصص المنسيه


فنطوف ... نتوه ... فلا منجى


والجرح .. ترانيم الامسيه

ترانيم .. تقتلنا .. بذكرى يوم
الاغنيه

ترانيم تهمس .. بكلمات الحب الماسيه

ترانيم تغنى ... على الحان الرومنسيه

ترانيم تبكى ... على ما ضاع فى الامسيه

ترانيم ..تحمل اصوات اشباح الانسيه


ترانيم تقتلنى ...كلما اتذكر تلك الامسيه



ترانيم الالم

هى

أول الفرح .... وأخر الحزن

النشوه .... و الالم

الذكرى .... والنسيان

الدموع .... والبسمه

الحياه .... والممات

القاء ... والفراق

الظنون ... واليقين

الخيانه ... والاخلاص

الغدر.... والوفاء

الراحه ... والشقاء

الفراق .... والقاء

الحب ..... والكراهية

فيهجر النبض القلوب.... ويبقى الحزن الاليم

وينزف الجرح .... بلا طبيب ... وكيف
ولا طبيب

فنعيش هائمين ... ننظر الى الحنين

ولا نسمع همس ... ولا تغريد

فما عاد فى البستان شجرا .. ولا ورود

وما عادة الارض خضراء . والسماء زرقاء

فلا شى هنا الا الضباب

والظنون

ولا مسمع ... ولا منادى

الا


ترانيم الالم







ترانيم الالم هى لعنة اهل الارض

اجمعين ...تهمس فى الاذان الى يوم الدين

تذكر كل منا بما يبكى عليه ... سواء

كان .. حب.. اخ ... صديق.. حبيب... أبً ... أمً

ذكرى فرحاً لا يعود ... او حزن لا يزول

تقتلنا فلا نموت ... فنحيا بلا قلوب

الدنيا كالبصله ... قشره تحت قشره ..ولا شى فى النهايه لا الدموع



اعتذر عن القسوه ... فى التعبير ... وشدة البؤس ..والتنكير

ولكن قلمى ... لديه ترانيم الالم...التى تعنيه


فاخرجها فى صرخة الازيل